كأنني
لست سوى جسد على مشرحة
لتسلية او تجريب و ربما مصلحة
ضمرت روحي
فلست سوى كائن يعاني وجعا
في ظلال الوجه، لستُ سوى كائن ركب الهم
أو الهمّ اعتلاه
أحاول معرفة ذاتي
فأنا غبت عن وعي حقيقتي
كأنني لست انسانا زانه عقل
فلست سوى
جسد على مشرحة ينتظر
مبضع أصم يمزّقه، لا يحس بي
والمخدّر يغيّب وعيي واحساسي
واذ تنتابني الصحوة يوخزني ألم
فأسهر، أناجي الليل وذاتي
أتأمل ما بها
أتوغل في آفاقي وقيعان روحي باحثا
ففيها انعكاس تجليات الحياة
نبض آيات تتلى حزنا
ألما، وأملا..
وشعاع شروق ساطع في ذاكرتي
ماض يُستجر، وحاضرٌ يعاني
إحساس يتنامى، شعور يتنمّل
لست أدرى
نغمات موجعة توخز روحي
من أنا؟ ماذا أنا؟
وليتها غابت لحظات وجع
فهي الآن مأساتي وألمي