الحب
عاطفة جميلة، عذبة وحيوية … تعطي القلب قوة نبض، وانجذابا يشعل الشوق والشعور بمعاني جميلة في لقاء الأحبة -ما دام انفعالا لم تلجم المباشرة المادية الجسدية فيه توترا انفعاليا نهي العاطفة فيه بين الجنسين المختلفين، الذكر والأنثى العاشقين.
فالمباشرة الجسدية المادية تنحدر بالشعور العاطفي المليء بالخفقات والنبضات وتوتر انفعال الشوق… وما ينبجس عنها من اخيلة وصور تستولد الأحلام والآمال ورومانسية؛ تجعل القلب ربيعا فيه تداعيات تتالى بزخم قوي دافق. فيحيل الشعور والاحساس الى بركان من المشاعر والميول والانفعالات الجميلة… غالبا ما يدفع الى ابداع ما، ادبا وشعرا …
فمعظم الابداع انما يلهمه الحب وما فيه من توتر يتفجر في لحظة ما ابداعا.
من هنا نجد معظم الشعراء والأدباء عشاقا.
الحب تجربة تختلف بحسب العمر والبيئة والثقافة الاجتماعية بأبعادها المختلفة.
والحب ذو تجليات تختلف درجة ونوعا بحسب اتجاهه نحو أفراد الأسرة او الأصدقاء او…الخ. لكن الحب الذي بين الأنثى والذكر هو الأكثر حضورا و شهرة واستمتاعا، انه بذرة الحياة ونموها.!
في حياة كل انسان –غالبا-تجربة من نوع ما لها صلة بالحب. ربما في صورة ميل بسيط غير متبلور لصغر العمر وعدم نضج المشاعر وتبلورها، او لبيئة تربوية ضابطة لانبثاق المشاعر خشية نتائج غير مأمونة على مصير المحبين، وهذا ما يحصل أحيانا وربما كثيرا…!
وقد يكون انفعالا يسري في الروح، ويخفق القلب له، لكنه لا يفصح عن نفسه لخجل، او لخوف، او لقلق… ومنه ضعف الامل في اللقاء، ونهاية سعيدة مأمولة، هي تبادل المشاعر والسير بها نحو حياة زوجية مأمولة. وللثقافة الاجتماعية في مستواها السيكولوجي آثار، و قد تكون أحيانا مدمرة.
…………………………………………………….
سلمتها أمري
فقادتني إلى حيث لا أدري
وتهت بين أمر وأمر
فهمت اني ..سلمتها أمري
وعليّ أن أرضى، بما يجري
هكذا هنّ..
يعرفن أسرارا
ويقُدْن أفكارا
يروّضن إحساسا ليهوي
إلى قيعان بئر
ويخفين مفتاحا
في قلب به سرّي.
……………………
منشور في “إبداع”
…………………….
ماري
………………
حديقة للزهر في مريولها تمشي
تزيّنها خضرة في القميص توشي
كأنها، برفق غزالة تخطر
ترتع في حديقة بلا شوْش…!
ووجهها ضاحك في سماحة
ورقّة فيها السماحة تقطر…!
كأنه رش رذاذ بقائظ ينشي…!
…………………………..