محطات ورسائل “نجوى في لحظات حائرة”
رسالة:
فوجئت بكلماتك التي تزرع الألم.
فوجئت بالنبض يغلفه الحزن.
اجتاحت كياني قشعريرة
أأنت –أيتها الجميلة-هكذا تعانين…؟
رسالة:
بعض آلامي ترجمة لآلام غيري
بعضه ينخر في عظامي
يسري في نسيجي يزرع الألم.
أنا المجبول بالحزن يلبسني
أنا الفاقد رؤى الحياة.
وتجلّي السكينة.
أنا المحروم من بسمة الربيع
والقابض على صفرة الخريف
المنساب في بحر الآلام.
أنا الألم.
رسالة:
نزيف قلبي، يزداد..
تخيّم العتمة على روحي.
أنزف نبضا
ويسيل روحي دم المحبة.
انزقه فيه
ليت أني لم أعش ألما
كنت وهجا
أضيء روحك سكينة وحلما
أنير دروب الحياة معلما
رسالة:
يا روحا كنت انتظرها
كأني الطبيعة أنت ربيعها
التقينا في غير موعد
لمست فيك
أصداء أمنياتي
ارتشفت حروفك
فأسعدت روحي
في كل يوم تولدين كرذاذ جديد
وندى وطيب
يا توأم روحي التي
أنعشت قلبي
كنت أنتظرك فارسة تمتطيها أحلامي
رسالة:
يا نبضا دغدغ حلمي
كنت هناك وكنت.
فالتقينا
تآلفت أرواحنا
وتشرّبت رحيق حب
فانتشتا
وانتشتا
في محراب الحب
بذرة الحياة الجميلة
رسالة:1
في ظلال دوحة الدار مجلس انسنا
ضحكات قلوبنا
نبض أرواحنا
لمسات
تغازل بها أناملنا
ونشوة أديمنا
عيوننا
تصافح سر الجمال في كياننا
آذاننا
تشنفها أغنيات القمر فوق رؤوسنا
وأنغام ناي تعزفها جنية ساحرة
رسالة 2
على ضفاف البحر
على شواطئه الممتدة نسوح
نغرس أرجلنا في الرمل
نتراشق بمياهه
نستلقي بهدوء
نتأمل صفحة السماء الزرقاء
نناجي أنسام البحر
تمر بجانبنا
تلفح وجوهنا
تنعش أنفاسنا
تسري، ممتعة أجسادنا