كتاب جغرافية الفكر-عرض**

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة المحترم الدكتور الطيب بو عزة
بعد أطيب تحية وجزيل الشكر على دعوتي إلى المساهمة في عرض كتب من خلال الإيميل المرسل إلي من قبلكم، أقول:لقد حاز كتاب جغرافية الفكر على اهتمامي ليكون الكتاب الأول الذي اعرضه لجدة موضوعه وأهميته أيضا،ولعلي أن أكون قد وفقت في أسلوب العرض رغم محاصرتي من عدد الكلمات التي حددتموه للعرض، مما اضطرني إلى تكثيف لم أكن أتمناه..
وكل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد، وأشكر لكم هذا الجهد في خدمة الثقافة ..
اسمي: محمد قاسم عبد الكريم حسين، كنت أوقع مقالاتي باسم (ابن الجزيرة) ولكني عدلت عن ذلك بكتابة اسمي الأول: محمد قاسم، إيميلي: ibneljezire@maktoob.com
رقم هاتفي الأرضي:00963 052 750543
عنوان بريدي:
سوريا –الجزيرة-المالكية-مكتبة الهداية-بجانب البريد
سوريا-الجزيرة-المالكية-شارع حميدة الطاهر-رقم الدار 4

كتاب جغرافية الفكر-عرض
محمد قاسم…………..
ibneljezire@maktoob.com
إن حصر مقال يعرض كتابا ويناقش بعض ما فيه يضطر الكاتب الى تكثيف قد يكون من أسباب بعض الخلل في العرض. وهو – على كل حال مفيد- على الأقل لجهة التعريف بالكتاب والتنبيه إلى أهمية ما يتضمنه من أفكار ومعلومات (معرفة بشكل عام) ولقد اخترت كتاب جغرافية الفكر ليكون الكتاب الذي أتناوله بالعرض وربما بعض نقد،يلقي المزيد من الضوء عليه لأنه يمثل ما يمكن تسميته -بحسب المترجم-
اخترت كتاب (جغرافية الفكر) للإضاءة على ما فيه لأنه -بحسب المترجم-يصوغ فلسفة تنويرية جديدة وبناء محيط عقلي كوكبي ملتزم بقيم جديدة وفكر إنساني أصيل جامع بين البشر من دون تمييز))
وهذه المهمة تحتاج إلى ((امكان تدريب الناس…لتغيير عاداتهم في التفكير-المؤلف)).
وهذا ما قام به المؤلف قبل أن يلتقي تلميذه الصيني (كايبنج بنج) الذي يدرس في جامعة كاليفورنيا في باركلي. كان قد قام بدراسات حول ((إمكان تحسين عمليات التفكير العقلي عن طريق تعليمهم قواعد جديدة للتفكير)) أما لماذا دور تلميذه هذا؟ فقد كانت مقولة عابرة استقرت بحيوية في ذهن المؤلف وهي قوله ((هل تعرف أن الفارق بيني وبينك أنني أرى العالم دائرة وأنت تراه مستقيما))
لذا فقد قام (ريتشارد إي. نسيبت) بهذه المهمة إذ أجرى دراسات حول ((امكان تحسين عمليات التفكير العقلي عن طريق تعليمهم قواعد جديدة للتفكير)).
أثار قول تلميذه الصيني (كايبنج بنج) :
((هل تعرف أن الفارق بيني وبينك أنني أرى العالم دائرة وأنت تراه خطا مستقيما)) المؤلف. مما دفعه للقيام لدراسات مقارنة عن طبيعة الفكر-كما عرضها فلاسفة ومؤرخون وانثروبولوجيون من الغرب والشرق على السواء ،وتوصل الى نتائج (أو اعتقاد) وقد وصل إلى اعتقاد((بان ثمة نهجين مختلفين أشد الاختلاف في النظر إلى العالم والعمليات المعرفية)) ما دعاه للاعتقاد ((بان الجهود المبذولة لتحسين التفاهم الدولي لن تحقق النتائج المرجوة منها بالكامل)) إذا صح أن ((الناس يختلفون حقا –وبعمق- في منظوماتهم الفكرية-نظرتهم إلى العالم والعمليات المعرفية)) ولذا فالأصوب ،التأسيس لـ((فهم متبادل للفوارق الذهنية)) بين المجتمعات …وخاصة الغربية والشرقية ويقصد الأسيوي الشرقي والذي يكون الصينيون في الموقع الأكبر مساحة من دراسته هذه والذي يبدؤها منذ الفصل الأول
ويبدأ بالمقارنة بين (أرسطو) الغربي و(كونفوشيوس) الشرقي الآسيوي ((كمثالين لمنظومتي فكر مختلفين … عملا على ترسيخ عادات الفكر التي كانت من قبل إحدى سمات مجتمعاتهما)).
ويمكننا ان نلاحظ هنا تجاهلا –قصدا او بدون قصد-لدراسة الفكر الإسلامي –والعربي منه-ربما لأن العالم الإسلامي نفسه لا يوفر اغراء للباحثين للقيام بدراسات مفتوحة وحرة بسبب التعقيدات التي افرزها بعض المؤثرين فيه من المتزمتين المتدينين، ولكن هذا لا يبرر قطعا هذا التجاهل.
وينطلق المؤلف من اعتبار-تعلق الإغريق بالمسرح-المسرح دلالة على ((أن الإغريق دون الشعوب القديمة جميعها، بل دون غالبية شعوب الأرض الآن، يتمتعون بحس قوي بالفعالية الشخصية –الإحساس بأنهم مسؤولون عن حياتهم، وأحرار في العمل حسب اختيارهم)) ص26.
وهذا جعلهم ((…وحدهم الذين حاولوا تفسير مشاهداتهم في ضوء مبادئ أساسية))ص28.
وربما اختلف الصينيون عن الاغريق كونهم ((اهتمام…
وأما الصينيون فاختلفوا عن الإغريق كون ((اهتمام الصينيين بقضايا التحكم في الآخرين أو في البيئة اقل من اهتمامهم بالتحكم في النفس، ومن ثم الوصول إلى أدنى حد ممكن من الاحتكاك والتشاحن مع الآخرين…)) ص29.
((إن المنظومة الأخلاقية الرئيسية في الصين وهي الكونفوشيوسية، هي في جوهرها منظومة محكمة التعبير عن الالتزامات المتبادلة بين الإمبراطور والرعية، وبين الأبوين والابن….)) ص 29.ويعبر عن هذا المعنى بـ((التناغم)) غير ((الامتثال أو التماثلية)).
في دراسة مقارنة تشمل البيئة والفكر والمعرفة وتطوراتها …يحاول تأكيد نظرية وجود اتجاهين فكريين مختلفين، ويبحث في أصول العقل الاجتماعية، ويشيد بدور العرب في مناقشة الفلسفة الإغريقية قبل الغربيين الـ((قابعين على الأرض يهبرون قطع اللحم داخل قلاع رطبة))ص47.
يبدا الفصل بسؤال صيني عن الاختلاف في العادات الفكرية غربا وشرقا فيجيبه (لأن عندكم….
يجيبه صيني عن سؤاله حول الاختلاف في العادات الفكرية شرقا وغربا ((لأن عندكم أرسطو ونحن عندنا كونفوشيوس)) ولكنه لا يرى في الإجابة سوى نكتة فيقول (( لا ريب أن لكل من أرسطو كونفوشيوس أثرا هائلا في التاريخ الفكري والاجتماعي والسياسي للشعوب من بعدهما،إلا أن كلا منهما كان نتاج ثقافة مجتمعه أكثر من كونه السلف الصانع لها))ص47..
وبع دراسات متعددة يحول تأكيد هذه المقولة. وفي الفصل الثالث يبدا عبارة ((يعلي أبناء…
ويقول ((يعلي أبناء شرق آسيا من قيمة النجاح والإنجاز عن رضا ورحابة صدر لأنهما يعودان بالنفع على الجماعات التي ينتمون إليها)) بخلاف الغربيين الذين يمثل النجاح لهم((وسام دال على جدارة شخصية))ص61. وهذا هو مظهر يفسر الاختلاف فمثلا يرى الفيلسوف هوشيه ((…
فيما ترى الفلسفة الكونفوشيوسية –بحسب الفيلسوف هوشيه-((…لا يمكن أن يوجد إنسان وحده ويجب أن تكون جميع الأعمال في صورة تفاعل بين إنسان وإنسان))ص63.
وهذا يعني أنه لا توجد ذات بالأسلوب الغربي. ثم يجري عن طريق أشكال فن تعبيرا عن العلاقة بين الجماعة الداخلية والخارجية في نظرة الشرق أسيوية. وفي النظرة الغربية ص65 مشيرا في السياق الى ظاهرة يابانية ((….
للتوضيح يستشهد بظاهرة يا بانية ((يتعلم أطفال المدارس في اليابان كيف يمارسون نقد الذات…ونجد هذا الموقف الذي ينشد بلوغ نزعة الكمال perfectionisim من خلال النقد الذاتي مستمرا على امتداد العمر)) ص68 في حين ((يلقى أطفال الغرب تشجيعا دائما وبأساليب صريحة على الاستقلال)) ص70 . وإن ((الأمهات الأمريكيات حين يلعبن مع أطفالهن نراهن يملن إلى توجيه أسئلة عن الموضوعات والى تقديم معلومات عنها، ولكن حين تلعب الأمهات اليابانيات مع أطفالهن فإن أسئلتهن أميل إلى الاهتمام بالمشاعر)) ص71.
وربما هذا يفسر أسلوب العنف المعتمد في غالبية ادبيات الغرب كالأحلام والمسلسلات للكبار والصغار معا.
ويتناول النظرة الكلية مقابل التحليل وعناوين أخرى ذات صلة كالإدراك والتحكم بالعالم والثبات والتغير…وهي جميعا تحت عنوان ((لتكن لك عينان في مؤخرة راسك)) أم ((لتكن عيناك على الكرة)). يستمر في دراسته المقارنة ويورد أمثلة من الحياة اليومية مستخدما الخطوط البيانية والصور-وهو يفعل ذلك دائما-
استوقفني قوله:
((ثمة سبب جيد للاعتقاد بان الغربيين وأبناء شرق آسيا يدركون حرفيا، العالم على نحو مختلف للغاية عن بعضهم البعض، الغربيون هم أبطال رواياتهم…أبناء شرق آسيا فهم مجرد ممثلين في أفلام تلمح إلى أساليب حياتهم)) ص94
الأمريكيون أقدر على فصل مفهوم ما عن سياقه بخلاف الأسيويين الشرقيين الذين اعتمدوا أكثر على المجال، ((وهذا ما يثبت صابه)) تجريبيا
((إن الشعب الصيني أميل إلى أن يعزو سبب سلوك ما إلى السياق بينما الأمريكيون أميل إلى أن يعزو سبب السلوك نفسه إلى الفاعل)) بهذه العبارة يبدا الفصل الخامس.والملاحظة العرضية هنا أن هذه النظرة الصينية تنطبق أيضا على الشرق الأوسط-كما ارى-
يستمر في عرضه بهذه العبارة و ((ثمة شواهد ودلائل وفيرة عن أن الاختلافات في نسبة الأحداث تعكس-كالمرآة-الاختلافات في الانتباه والاهتمام)) ص116.ويورد مثالا انتحار طالب صيني فشل في دراسته بعد أن قتل بعض من حوله. لذا يضع عنوانا للفصل ((البذرة الشريرة أم الصبية الآخرون أغروه بهذا الفعل)) فالسمة الشرقية هي في اعتبار ((الخطأ الأساسي في نسبة السلوك الى استعدادات مسبقة للشخصية ص 163
فالشرقيون ((أقل تعرضا لما يصفه عالم النفس الاجتماعي لي روس ((الخطأ الأساسي في نسبة السلوك إلى استعدادات مسبقة في الشخصية)) ص123.لأن ((عوامل موقفية مهمة وإدراك هذه العوامل، لها دورها في توليد السلوك)) ص123. بينما يركز الغربيون ((على سمات الشخصية في تفسيرهم للسلوك)) وبقوة. ربما هذا ما قاد لومبروزو الى اعتبار الجريمة حالة وراثية.ولا ينسى المؤلف الطعن في تنظيرات البعض حول احداث هامة (انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، سقوط الامبراطورية الرومانية نجاح امريكا في الوصول الى القمر قبل الروس…الخ.ويقول: ((أشك أن احدا لم يكن بوسعه التنبؤ بوقوعها)) ص128
ثم ينتقل إلى سؤال-جعله عنوانا للفصل السادس-(( هل العالم مؤلف من أسماء أم أفعال؟)) عبر تقديمات بارعة ينتقل الى (( ذهب الإغريق القدماء الى ان الأشياء تدخل ضمن مقولة أو فئة واحدة اذا كان بالإمكان وصعها بصفات واحدة))ص 133/134 في حين أن ((الصفات المشتركة بين الأشياء لا تعني تأسيس فئة عضوية مشتركة بينها)) بحسب الفيلسوف (( مالد مونرو)) والبحث العميق في هذه القضية يوضح الخلاف في التصنيف شرقا وغربا: ((اذا كنت غربيا فالأرجح أن ترى الدجاجة والبقرة تنتميان كل منهما الى الأخرى..على أساس الحالة العضوية…وفضل الأطفال الصينيون تجميع الموضوعات على أساس العلاقات..وهي نمط التفكير لديهم-لذا …يقولو البقرة والعشب …ينتميان كل منهما الى الآخر اذ ان ((البقرة تأكل العشب)). والفصل طويل وفيه صور ورسومات توضيحية.وفي الفصلين السابع الذي يعنونه ب: ((هذا ليس منطقا)) ام ((أنت أخفقت …في هذه النقطة)) والفصل الثامن الذي عنوانه ((وماذا لو كانت طبيعة الفكر ليست واحدة في العالم)) يورد أقوالا لفلاسفة يمهد بها لتساؤل ((المنطق أم الخبرة)) عنوانا ص،157 لبحث يبدؤه بالقول: ((ارتبط نقص الاهتمام بالمنطق في شرق آسيا ارتباطا عضويا بالشك في تجريد الموضوع عن السياق، أي الشك في التفكير في بنية حجة ما بمعزل عن محتواها، كما ارتبط بالنفور من الاستدلال على اساس القضايا المجردة وحدها))157
وهذان المران –الشك والاستدلال-هما عماد التفكير الغربي فالشك المنهجي المشهور لدى ديكارت والذي عرف بمقولة ((الكوجيتو)) كان البداية لتأصيل الحقيقة (الواقع) واتباعا لأسلوب الاستدلال الذي كان ارسطو قد كرسه في سياق المنطق الصوري.
((أبناء شرق آىسيا أميل الى أن يطرحوا المنطق جانبا لمصلحة الالتزام بمدى تطابق النتائج مع النموذج ومدى استساغتها. وهم ايضا اميل الى طرح المنطق جانبا لمصلحة مدى استصواب النتيجة رغبة فيها)).
ربما هذه هي السمة التي يعبر عنها بالعاطفية-بشكل ما – دون ان ننسى الأسس الفلسفية في تكوينها وخلال نموها عبر زمن طويل)). وهو نفسه يطرح عنوانا: الدجل والعاطفة والرياضيات لإجراء مقارنة تتيح نتائج –ربما – يتوقعها أو يسعى إليها بناء على فرضيته التي ابتدأت جديا بقول تلميذه:
((أنا فكر بشكل دائرة وانت تفكر على شكل خط مستقيم.
ويبحث فيه الصفات المشتركة عند الغربيين الذين يعتمدون الاشتراك في الخصائص الأساسية، والشرقيين الذين يركزون على العلاقات في التصنيف.ويعالج تحت عنوان: الدجل والعاطفة والرياضيات، قضايا تلعب هذه المفاهيم دورا في فهمها وتفسيرها.
وفي الفصل الثامن يقول ابتداء: ((نقيصتان…
لينتقل بعدها إلى عبارة تختم العرض:
((نقيصتان غربيتان تتمثلان في فصل الشكل عن المحتوى وفي الإصرار على المناهج المنطقية أدتا في غالب الأحيان إلى إنتاج قدر كبير من الهراء الأكاديمي)) ص175.
يذكرني هذا القول بما اورده الدكتور الكسي كارلايل في كتابه الإنسان ذلك المجهول –باعتبارها غلطة غير مقصودة – وقع فيها غاليليو عندما فصل الكم عن النوع.فادى الى تأثيرات نتيجتها الاهتمام بالنتائج العلمية بمعزل عن تأثيراتها –سلبا او ايجاب – على الكون الذي يفترض أن يكون العلم في خدمة بنائه، لا سببا في تدميره-كما تؤشر المخاطر اليوم عبر التسابق الى على امتلاك القدرة النووية المدمرة بدلا من إلغائها.وبعد عرض بعض العناوين يسال: ((كيف يجب ان يفكر الناس)) ص183
وفي محاولة الاجابة يعرض افكارا أو تجارب يستشهد بقول هيوم ((هذا الطعام غذاء لي اليوم ولذلك سيكون غذائي غدا)) هي عبارة احتمالية خالصة تفتقر الى التعيين اللازم للقياس)) ص184
وهذا يذكرنا باتجاه علماء المسلمين في تفسير حدوث الأشياء بالاقتران بين التفكير وعملية الخلق من الله –الأشعري-ويجعلنا نشعر أننا –كمسلمين-أهملنا تراثا مؤسسا منذ قرون تسعى دراسات اليوم ومنها هذه الى الوصول الى بعض نتائجه. ويشيد المؤلف بنمط التفكير الشرقي بقوله: ((ثمة ميزتان واضحتان للمعرفة في شرق لآسيا (1) حقيقة ان الشرق أسيويين يرون في مشهد ما أو سياق ما أكثر مما يراه الغربيون (2) النهج الكلي الجدلي القائم على التماس طريق وسطي في حل المشكلات…))
ثم يختم الكتاب بخاتمة وفهارس عن الموضوعات والمصطلحات.
ونختم بقول المؤلف ((إذا كانت الممارسات والقيم والمعتقدات الاجتماعية والأفكار العلمية مآلها إلى تلاق إذن لنا أن نتوقع أن الاختلافات في عمليات الفكر ستبدأ هي الأخرى في التلاشي)) ص199.
وهذه هي فكرة المنطلق والنتيجة الأخيرة للبحث.
ولعل الأهم في الكتاب هو انه –كما يقول المترجم ((الكتاب فريد جديد في موضوعه ونتائجه كما وصفه البعض صيحة انتباه او دعوة لاستيقاظ البشرية كي تصحو من سبات فكري أو غفلة فكرية امتدت قرونا لتفهم حقيقة جديدة عن الفكر البشري))
وعلى الرغم من اننا عرضتا فصول الكتاب في السياق فلا بأس ان نفصل أكثر:
الكتاب: جغرافية الفكر. المؤلف: ريتشارد إي. يسبت. المترجم: شوقي جلال. سلسلة عام المعرفة الكويتية-العد 312 فبراير 2005 –الصفحات .250
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
** عرض كتاب أرسل إلى جريدة العرب القطرية . مع عرض كتاب “الملل والنحل ” بطلب من الدكتور الطيب بوعزة ،كما هو موضح في المقدمة . ووصلني إشعار بدرج عرض كتاب جغرافية الفكر ، وتأجيل عرض كتاب الملل والنحل .لكن لم أعلم النتيجة للأسف.!. وللعلم كان ايميلي بين مجموعة من ايميلات كتاب توجه اليهم الدكتور الطيب بوعزة . و لدي صورتها .