ظننتها ستهتف
محمد قاسم
ظننت أن صوتها المنغوم يعزف في فضاء ذاتي
و خافقي في اختلاج ينظر الآتي
ورعشة روحي شوقا في سماواتي
الدنيا.. تفور بسُحبٍ من خيالاتي
لا زلت استشرف الماضي..!
أستشرف الآتي..!
لا زلت أهفو إلى أنغام ترن من هتافها
تنسل في عذوبة..
إلى مسامات سمعي الساهر..
في انتظار الناغم الآتي..؟!
………………………………………..
………………………………………..
في اللقاء الأول
بعد شوق مستبد
فجاءة ، وجدتها بجانبي
شُدهت برهة
فالسواد يزنّر ملامحها
كهالة حول القمر
آه..
كعهدي بها ،أنوثة ناعمة مليحة.
بسمتها… ترسم غمازتين حول شفاهها
عيونها ..وحاجبان أسودان حولها
يخترقان اجفانها
فتجلى شوق يصطلي في صمت كئيب.
نهدان صغيران مكوّران يرتعشان في قلق
ولهفة فيها حيرة تستبق
كحمامتين في العش تنتظران
ثرثارة. تتأبى عن ذكريات
تقمع شوقها عبثا
فالذكريات تمور
تختلس بعضها
في لحيظات يسر
لا معنى للحياة
ما لم تكن على سجيتها فيها
فالحب كالنهر
او “الأقمار في أفلاكها تجري
لماذا لا يحب الناس في يسر”
هكذا سطر –ذات يوم-نزار
حقيقته ،بلعلم.سماحة وإيقاع جميل
لموجه يسبح في البحر.
………….
ملاحظة:
هذه المادة وغيرها ، المنقولة الى الموقع تحتاج اعادة نظر ل