استلهام من “أيها المالك قلبي”-سارة.
في انتظار ندى يتقطر من نبض قلبه، أمل
وتنمو الآمال احينا، وأحينا تذوي وتذبل…!
وتنعشها ،أبدا أحلام ، ونسائم بها تتجمّل.
في محيّا المنتظّر بريق متجدد، وتشّوف، وهوى منه يتسلّل.
الليل والأحلام يعمرها انتظار، تسكنه نشوة، تحيا بها المقل
ان البعيد إن توهج نبضه يحيا به الشوق، ووهج وندى محمّل
بالعطر تنثره ياسمينة في المدى، تلقطه غيوم وسماء وخصب يكمِّل
في الاستلهام معان تومض بالسنا، وصور تتنادى واخيلة وجُمل
لعلي تذوقت بعض معانيك ابداعا، من أجملها صرت أرتوي وانهل.
ليست شعرا موزونا بحساب..على قاعدة التفعيلة لكنها تحاكي بعض ما فيه.
……………………………………………………………………………………
منقول عن منتدى الملتقى الثقافي العربي
http://www.ektrab.com/vb/showthread.php?t=2255
وتصرفت بالنص على الشكل التالي
نشرت في صدى الفصول(فيسبوك)
نثرية قالتها صديقة في منتدى اسمها “سارة مرتضى”
أرجو الله أن تكون بخير
فمنذ بعض سنوات لا اعرف عنها أخبارا.
(( يا أيُّها المالكُ قلبي
البحرُ بيننا تناءتْ شفتاه
ومراكبي قعـيدةٌ حسيرة
مزّقتْ أشرعَتَها الريح.
وأمنياتي تَذوي أوراقُها الشاحبةُ في خريفِ غـيابِك
الشوق هائجٌ ومائجٌ في حناياي
ليس بوسعـي إلا أنْ أقتاتَ على ذكراك
فُكُلّما جَن َّ الليل
يطالعـني مُحيّاك
يطالعـني بَدرا ً تماما ً
طافحا ً بالنور
يبددُ شَمْلَ الظلام
أبث له أشواقي
وأنهل من رؤاه
وأنتظر الندى.
…………………….
فكتبت من وحي قولها –مع شيء من التصرف هنا:
في انتظارك
ندى يقطر من نبض قلبه أمل،
والآمال تنمو أحيانا، وأحيانا
قد تذوي، أو تذبل
لكنها أبدا تنعشها الأحلام،
ونسائم، كم بها تتجمّل
في محيّا المنتظّر
بريق دائم.
وتشّوفٌ
وهوى منه يتسلّل
فالليل والأحلام زاد
يعمره انتظار،
تسكنه نشوة،
تحيا بها المُقَلُ
إن التنائي إذا توهّج نبضه
يحيا به الشوق وفيه وهج،
وندى محمّل
بالعطر تنثره ياسمينة في المدى،
فتلقطه غيوم،
وسماء،
وخصب يكمِّل
في الإلهام معان تومض بالسّنا
وصور تتنادى،
وأخيلة وجُمَل
لعلي يا سيدتي
تذوقت بعض معانيك إبداعا
ومن أجملها
أصبحت أرتوي وأنهل
……………………
فكان تعقيبها:
أستاذي القدير / محمد
دوماً تتحفني بحضورك المتوهج وتقيّد أقلامي عن الرد
لا يسعني سوى تقديم الشكر
وهو ضئيل
تقبل الياسمين والتقدير
…………………………………………………………..
كاتب الموضوع : سارة مرتضى المنتدى : قصيدة النثر
________________________________________
يا أيُّها المالكُ قلبي
البحرُ بيننا تناءتْ شفتاه
ومراكبي قعـيدةٌ حسيرة
مزّقتْ أشرعَتَها الريح .
وأمنياتي تَذوي أوراقُها الشاحبةُ في خريفِ غـيابِك
الشوق هائجٌ ومائجٌ في حناياي
ليس بوسعـي إلا أنْ أقتاتَ على ذكراك
فُكُلّما جَن َّ الليل
يطالعـني مُحيّاك
يطالعـني بَدرا ً تماما ً
طافحا ً بالنور
يبددُ شَمْلَ الظلام
أبث له أشواقي
وأنهل من رؤاه
و أنتظر الندى .
في انتظار ندى يتقطر من نبض قلبه، امل
والآمال تنمو احيانا،
واحيانا قد تذوي أو تذبل
لكنها أبدا تنعشها الأحلام،
ونسائم كم بها تتجمّل .
في محيّا المنتظّر بريق دائم،
وتشّوف وهوى منه يتسلل..
فالليل والأحلام زاد يعمره انتظار، تسكنه نشوة، تحيا بها المقل
ان البعيد إذا توهج نبضه يحيا به الشوق وفيه وهج وندى محمّل
بالعطر تنثره ياسمينة في المدى، فتلقطه غيوم وسماء وخصب يكمل
في الاستلهام دوما معان تومض بالسنا، وصور تتنادى واخيلة وجمل
لعلي يا سيدتي تذوقت بعض معانيك ابداعا،ومن اجملها أصبحت أرتوي وانهل.
ليست شعرا موزونا بحساب..على قاعدة التفعيلة لكنها تحاكي بعض ما فيه.
وتصبحين بخير دائما
……………………………………………………….
زرعتك ياسمينة في معبري
يا طيف لحظاتي النادرة
أرويها بأشواقي نضارة وندى
أتأمل نبض حياة حائرة
كل يوم احتسي قهوتي في جنبها
تلك التي بنكهة الياسمين فائرة
…………………………………………………….
سارّة
همستها في مسمعي، تغري اختلاجات الهوى
تغريدها في نشوة، يهامسني كبلبل صدح
في لحظة أشرقت ملامحها. فهمست نجوى
طيفها كان نسيما يناجي شوق النوى
انتشت خلاياي نشيدا يعوف الهوى …!
…….
ان باعد الزمان بيننا سكنا فالطيف يؤانسني
وثغرها كرزٌ تَفتّق حمرةً وبرعما بِوُدٍّ، يُلامسني
وجه غشاه الود نبضا وجمالا
عينان سوادهما حلْكة الليل اذ تنام نشوى
الليل ونجوم فيه ساهرةٌ
ونسائم غزلت فوحا من ورود تشكو النوى
وجدا..وشوقا.. ولهفة تجلت في ابتسامتها
روح توشيها بأنغام وعزف أوتار وغوى
أيا قلب. لم الشوق يكابدني…؟
فالسبيل الى غيرها أدنى؟!
إن الجميل يساكن كل زاوية.
ويشتاق روحي. وقلبي يخالسني.
ضَحِك الفؤادِ وحسرة فيه وزفرة
وآهات تجرّح الروح آلاما ونجوى
يقول لي-ورعشة تخالج صوته:
سرى في مسمعي همساتها أغنية
كيف أغض الروح عن أنس من أذن عاشقة نشوى؟!
…………………………………………………………
معاينة
________________________________________
سَمِّني ما لذّ وطاب لك من الأسماء
وحسبي أن يجري دفق اسمي من شفتيك
سمِّـني فجرا ً ضحوكاً
أو مساء ً مُـترف الارتياح
سمِّـني نسمة ً عـذبة ً تأبى حَط َّ الرِّحال
سمِّـني فراشة ًّ تــُـقـلــِّب ُصفحات الورد
وتــُحلــِّق دون سقوط في معمعة النار
سمِّـني فرحاً ينتحرُ الحزن بحضرته
……………….
……………….
سمِّـني ما تشاء
سمِّني كلمة منها تشعُّ القصيدة
وبها يرفلُ النشيد
سمِّني لوعة َ اشتياق ٍ على أعـتاب انصهار
أو بحراً راقت زرقة عـينيه
أو حقلاً ماجَ اخضراراً
سمِّـني برقاً مسلولاً تحت لواء العشق
سمِّـني قبلة راسية ً على شط ِّ وجـنة ٍ ظامئة
سمِّـني نبضاً لا يضمُّ جناحيه
سمِّني روحا ً لا تذوي
لا تصفـرُّ ابتسامتها
حتى في فصل الخريف
سـمِّـني ما تشاء
فأنا من تزهر فيَّ الأسماء
“سمّني ما تشاء”
نعم سأسميك كما اشاء
اسميك رذاذا يهمي في طلة ربيع
وقوس قزح يغازل الشمس
أسميك نسمة تلفح وجهي..
تبث في مساماته انتعاش البسمة على شفيك
أسميك طلا..
نبض ضوء القمر في ليالي الصيف..النقية
أسميك بلبلا غرد على غصن ياسمين
وزغرودة
على شفتي خود
يحاكي شجر سرو سامقة
أسميك صدى العبق
يغمر عالما يغني فيه الشعر
وترقص الأنجم على حافات الرؤى الحالمة
أسميك أي شيء..!
نعم..
سأسميك أنت .أنت..فحسب
يا روح قصيدة يغنيها صوت شجي
ويا لحنا يعزفه ماهر بهي
أسميك حبا..
أسميك عشقا..
أسميك نبضا يرعش مهجتي
فتنثر مكنوناته اطياف عشق
ليس تدري أين تحط الرحال
أفي حديقة الصدر
أم بين خصلات الشعر
ام يتراقص على الشفتين
أم يلهو بين رموشك
يغازل الأحداق
ويعانق شعاع البؤبؤين
أسميك..
ماذا أسميك..
أغنية هيام ينسجها قلبي
همسات روحي في منتصف الضياء
أغنيات تترنم بها شفتاي
وأناملي تعبث باوتار قيثارة تعزفها
اسميك كل شيء جميل
كل شيء عذب
كل نبضة ترن في حياتي
وتعانق الأحلام.
………………………………
هذه المادة وغيرها ، المنقولة الى الموقع تحتاج اعادة نظر للعلم.